بواسطة ماري جونز
لا يمكننا أن نغفر للآخرين إذا لم نشعر بأن الرب يغفر لنا نحن.
By Teresa Ngigi
بواسطة ماري جونز
لا يمكننا أن نغفر للآخرين إذا لم نشعر بأن الرب يغفر لنا نحن.
By Teresa Ngigi
بواسطة تيريزا نجيجي
كان لجائحة كورونا تأثير كبير على السلامة العاطفية للجميع، وخاصةً الأطفال.
يتطلع الأطفال للبالغين الذين يوفرون انعكاساً لحالتهم العاطفية، فعندما يكون البالغون سليمين عاطفياً، فإنهم ينقلون الشعور بالأمان إلى الأطفال.
وَوفقاً لدان سيجل، فإن الأطفال يحتاجون لأربع مقومات (4S) للازدهار. إذ يجب أن يشعروا:
بأنهم مُلاحظون:
بالحماية:
بالراحة:
بالأمان:
تلخّص هذه المقوّمات الأربع الحاجات العاطفيّة للأطفال. وعلى أي حال، بوجود جائحة كوفيد-19 فالكثير من هذا قد تغيّر بالنسبة لكل من البالغين والأطفال. وفيما يلي عدد من الطرق لدعم الأطفال في التعامل مع هذه المرحلة:
يمكننا تعزيز قدرة الأطفال على التحمّل عن طريق تطبيق الممارسات السابقة. كما أنه علينا نحن كبالغين تكريس وقت لرعاية أنفسنا، وذلك لأننا لا نستطيع تقديم ما لا نملك.
تمّت الترجمة والتدقيق بواسطة عبدالله الخضر وهدى شربجي
Translated and edited by Abdalla Al-Kheder & Huda Sherbaji
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
تيريزا نيجيجي
By Teresa Ngigi
بواسطة تيريزا نجيجي
يكمن معنى الحياة في أن تجد موهبتك. أما الهدف من الحياة فهو أن تهبها للآخرين. (بابلو بيكاسو)
لقد كان عام 2020 مختلفاً تماماً عن الأعوام الأخرى التي نعرفها. وبالنسبة لأغلبنا، كان هذا العام يحمل معه الكثير من التعديلات على نواحٍ مختلفة.
فبسبب القيود المتّبعة للتصدّي لفيروس كورونا، خضعت علاقاتنا حتماً لتغييرات جذرية – كانت بعضها للأفضل والأخرى للأسوأ، لكن امتلاك متّسع من الوقت أكثر من أي وقت مضى كان العامل الوحيد المشترك لنفكر بعلاقاتنا والاتجاه الذي نودّ منها اتخاذه.
فرضت علينا القيود العالمية أن نعيش على مقربة من بعض الأشخاص وأن نبتعد أكثر عن آخرين، واكتسب كل واحد منّا تجاربه الخاصة خلال هذه الظاهرة.
على الصعيد الشخصي، تحتّم عليّ القيام ببعض التعديلات الجذرية. فقد اعتدت على السفر حول العالم بدواعي العمل وبالكاد كنت أقضي أي وقت مع عائلتي. لكن منذ شهر مارس من عام 2020، قمت برحلة واحدة لمدة أسبوع خارج إيطاليا، أمّا ما تبقى من الوقت فقد أمضيته مع أفراد عائلتي المقربين – زوجي وطفلاي المراهقَين.
خلال الوقت الذي أمضيناه سويةً، وبعيداً عن انشغال كلّ منا بعمله، أدركت كم افتقدت إمضاء الوقت في المنزل مع عائلتي، فقد نتج عن تقاربنا من بعضنا البعض زيادة في انعكاسات التفكير العميق لدينا. لدى كل واحد منّا مساحة العمل الخاصة به بالطبع، لكنّ تواجد كل منا على مقربة من الآخر كان ملموساً طوال الوقت. حيث أثّر كل واحد منا على الآخر بطرق مميزة. وتطوّرت أحاسيسنا تجاه بعضنا البعض لإدراك ما يمر به كل فرد منا، حتى لو لم نتحدث عن ذلك.
لقد كانت بالفعل فترة للتقدير، حيث أُتيحت لي فرصة إحصاء النِّعم العديدة في حياتي. وتمكّنت أيضاً من التواصل مع العديد من الأشخاص الذين كانوا يعانون، وهو ما أحدث فرقاً كبيراً لهم ولنفسي. إلى جانب ذلك، وجدت الوقت الكافي لأفكر ملياً بهدفي الروحاني في هذه الفترة من حياتي. وبعد القيام بالكثير من البحث الروحاني والإنصات لداخلي-نفسي السامية، وصلت للعديد من الاستنتاجات. إنني ما زلت قيد التطوّر، ولكنني بمكان أفضل مما كنت عليه في شهر مارس.
لقد قمت باتخاذ قرارات واعية في كل مرحلة – أن أكون ممتنة وأراعي جميع الأفكار التي أعتنقها بينما أستكشف نمط حياتي الجديد، وعملت باستمرار على تطوير أسلوب امتنان بأسلوب واعٍ وقرّرت التخلّي عن كلّ ما لا يصبُّ في مصلحتي. حيث سمحت لنفسي بالشفاء من صدمات الماضي، واكتشفت أنني كنت أعاني من عدّة صدمات نفسيّة لم أكن على دراية بها من قبل، ولكنها كانت تؤثّر عليَّ وعلى سعيي لتحقيق أهدافي. وكما ذكرت سابقاً، فأنا ما زلت قيد التطوّر، لكنني في مكان أفضل من الذي كنت عليه سابقاً.
كما اكتشفت أيضاً أنه قد تم تسجيل سنة ميلادي بتاريخ خاطئ، فقد تبيّن أنني أصغر بسنة مما اعتقده طوال حياتي. كانت عائلتي كبيرة ولم يتمكّن والداي من تذكّر تاريخ ولادتنا، لذلك قاموا بتسجيلها بالسنة التي تناسبهم، لكن لحسن الحظ، أعلم الآن تاريخ ميلادي الحقيقي بالسنة، والتاريخ، والشهر، والوقت. كان هذا اكتشافاً عظيماً بالنسبة لي، وساعدني على فتح فصول جديدة في حياتي لم أعتد على التفكير بها من قبل، إنني حقاً ممتنّة لهذا الاكتشاف.
عادةً ما يحدد الأشخاص نواياهم في بداية كل سنة، لكن بعضها لا يدوم كثيراً. هدفي الوحيد لهذا العام هو الإنصات والاهتمام بنفسي. حيث يخبرني علم الفلك بأنني في انتظار مفاجآت، وإنني توّاقة لها بخطى واثقة.
أدعو كل من يقرأ هذا المقال إلى التفكير ملياً بالتأثيرات التي طرأت بسبب هذا العام، خاصةً على علاقاتكم، وأرجو منكم مشاركة أفكاركم في التعليقات أسفل الصفحة.
أمنيتي للعام الجديد هي أن نتعلم كيف نقدّر التغييرات الإيجابية التي حصلت في هذا العام، وأن نأخذ الوقت الكافي للإنصات إلى توجيهاتنا الداخلية، وأن نتحلّى بالشجاعة للتعامل مع الأمور التي تتكشّف لنا.
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
ليس الهدف من الحياة أن تكون سعيداً، بل أن تكون مفيداً، أن تكون نبيلاً وشغوفاً، أن تجعلها تحدث بعض الاختلاف بأنك قد عشت حياتك وعشتها بشكل جيّد(رالف والدو إيمرسون).
تمّت الترجمة والتدقيق بواسطة عبداللّه الخضر وهدى شربجي
Translated & edited by Abdalla Al-Kheder & Huda Sherbaji
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
By Teresa Ngigi
بواسطة ماري جونز
By Teresa Ngigi
بواسطة تيريزا نجيجي
“هل تريد أن تقابل حب حياتك؟ انظر في المرآة.”- بايرون كاتي
ما هو الحب؟ الحب كلمة معقّدة تحمل العديد من المعاني، ووصِفت من قبل الكنيسة والمجتمع والأفراد بتعابير مختلفة على مر العصور. في اعتقادي الخاص، للحب تعاريف بعدد بني البشر، وأكثرها بساطة بالنسبة لي هي ‘الحب هو الله والله هو الحب’. سأطرح في هذا المقال فكرة حبِّ الذات.
حبّ الذات ببساطة هو الحب غير المشروط للنفس، وعبارة عن حالة تقدير للذات تنمو نتيجة الأفعال التي تدعم حالتنا الجسدية، والنفسية، والروحانية. فعندما نمارس حبّ الذات، نتمكن من فتح أبواب المشاركة لأنفسنا وللأشخاص المحيطين بنا. أحبّ جارك بقدر حبّك لنفسك. هل يمكنك أن تقدم للآخرين ما لا تملك؟
عندما نمارس حبّ الذات مع أنفسنا، حينها نبدأ بتقبل نقاط ضعفنا وقوتنا، ونصبح غير ملزمين بإيضاح أنفسنا ونغدو أكثر تركيزاً على قيمنا والهدف من حياتنا. كيف يمكننا تنمية حب الذات؟
أول خطوة يجب أن نتخذها، هي أن نصبح أكثر إدراكاً وأن نتفهم الطريقة التي نعالج بها تسلسل أفكارنا ومشاعرنا، وبأن نركّز على ما نريد عوضاً عن التركيز على ما يريده الآخرون لنا. وأن نبقى أقوياء، وحاضرين، وواقعيين، ومركزيين عوضاً عن العيش في حياة خارجة عن إرادتنا، وبأن لا نعيش في الماضي، وأن نكون سريعين في إدراك الأنماط السلوكية التي لم تعد تخدم مصلحتنا العليا. جميع الأشخاص الذين يمارسون حب الذات يأخذون وقتهم لممارسة الاهتمام بالذات أيضاً، فيغذّون أجسادهم بأطعمة صحية ويمارسون النشاطات الجسدية ليحافظوا على قوة وصحة أجسادهم.
تتمثل الخطوة التالية في وضع حدود. إذ أنك تحب نفسك عندما تضع حداً أو تقول لا لعمل، أو لموقف، أو لنشاط ما يستنزف مستويات طاقتك. احمِ نفسك من هؤلاء الذين يتنكرون لك على أنهم أصدقائك بينما هم ينجحون فقط في سرقة بهجتك. ارغَب بالحياة، وعش لهدفك وتحلّى بالتصميم. اسعَ لحياة هادفة وصحيّة، وقم بتنظيم تفكيرك.
آخر وأهم الخطوات هي أن تسامح نفسك والآخرين. فحين تتخلص من الماضي عبر المسامحة، فإنك ستكون في طريقك نحو حياة هانئة.
“أنا لا أسعى للهروب من ظلمتي، إنني أتعلّم كيف أحب نفسي هناك”.
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
هذه الخاطرة من تأليف أختي العزيزة ماري جونز التي أكنُّ لها أعلى درجات الامتنان.
تمت الترجمة والتدقيق بواسطة هدى شربجي وعبدالله الخضر
Translated and edited by: Huda Sherbaji & Abdalla Al-Kheder
– الامتنان
By Teresa Ngigi
من قبل تيريزا نجيجي
كتابة وتنسيق كارين ديموث
قمت مؤخراً بنزهة في الغابة برفقة ابنتي بالمعمودية البالغة من العمر 17 عاماً ووالدتها. وبينما كانت ابنتي بالمعمودية تلتقط الصور المميزة، كنا أنا وصديقتي نستمتع بالهدوء والسكينة، ونعجب بالأشجار الكبيرة والثلج اللامع على الأغصان. ثم تنهدت صديقتي وقالت: إنه حمام غابة حقيقي. فسألت ابنتي بالعمودية بذهول “ما المقصود بحمام غابة حقيقي؟”، فبدأنا أنا وصديقتي بمحاولة شرح المصطلح لها. سيعرف جميع الأفراد الذين يستمدون مثلي لحظات السعادة الصغيرة والكبيرة من الطبيعية ما أتحدث عنه. أتمنى أن يلهم ذلك الآخرين للتنزه في الطبيعة… حتى لو اقتصر ذلك، بسبب جائحة كورونا، على التنزه في الحديقة المجاورة.
التطوّرات الملموسة عبر “حمام الغابة”
في أوائل القرن 1980، بدأت الوكالة اليابانية للغابات بتوعية الأشخاص للقيام بنزه إلى الغابة لصحة أفضل. حيث تم إطلاق اسم حمام الغابة، أو shinrin-yoku، على تلك الممارسة، والتي يعتقد بأنها تخفض من مستوى القلق – لكن لم يتم إثبات ذلك بعد. وأقدم بعض الباحثين اليابانيين على اكتشاف ما إذا كان هناك شيء مميز وعلاجي يطرأ عندما يقضي الأشخاص بعض الوقت في الطبيعة. منذ ذاك الوقت، أظهرت الأدلّة أن قضاء بعض الوقت في الطبيعة يعد السبب وراء العديد من التغيرات الإيجابية الملموسة في الجس.
حيث اكتشف يوشيفومي ميازاكي، باحث وخبير في العلاج عن طريق الغابات في جامعة شيبا اليابانية أن الأشخاص الذين يمضون 40 دقيقة في التنزه عبر غابة الأرز يكون لديهم مستويات أقل من هرمون القلق “الكورتيزول”، المرتبط بعمليات ضغط الدم المرتفع وجهاز المناعة، مقارنةً بمن يقضون 40 دقيقة في مشي ضمن المختبر. ومن الواضح، أن قضاء الوقت في الغابة يعزز حالة الاسترخاء النفسي.
واكتشف د. تشينغ لي، وهو بروفيسور في كلية الطب نيبون في طوكيو، أن النباتات والأشجار تقوم بإفراز زيوت عطرية تدعى الفيتونسيدات، والتي يمكن لها أن تحفز التغييرات البيولوجية الصحية لدى استنشاقها. ووضح “لي” في دراسته أنه عندما يتنزه الأشخاص في الغابة أو يقضون ليلة كاملة بها، فغالباً ما يسبب ذلك لهم تغييرات في الدم. حيث تعمل الفيتونسيدات على زيادة عدد الخلايا القاتلة الطبيعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تدعم جهاز المناعة وتساعد على تخفيض خطورة الإصابة بمرض السرطان. ويُعتقد أيضاً أن الخلايا القاتلة الطبيعية لها قدرة على محاربة العدوى، واضطراب جهاز المناعة، والتقليل من أثر الالتهابات
The Healing Power Of Nature Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
الاسترخاء في الطبيعة غير المتطلِّبة
أوجدت دراسة شاملة في يونيو من عام 2016 أن ما يقارب 10% من الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم العالي، يمكنهم السيطرة عليه إذا ما أمضوا 30 دقيقة أو أكثر في منتزه كل أسبوع. حيث يمكن للهواء النقي أن يكون أحد العوامل المساعدة، إذ تم ربط تلوث الهواء بزيادة خطورة الإصابة بالذبحات القلبية، ولكن يعتقد العلماء أن تخفيض مستويات التوتر يعد من العوامل ذات التأثير لأن الطبيعة غير متطلبة، فلا داعي لبذل أي جهد عند مراقبة الأوراق على الأشجار.
ويمكن لمشاهدة الشلال المذهل والاستمتاع بالمناظر الريفية الأخاذة أن يثير مشاعر الانبهار التي تملك العديد من الفوائد الصحية. فَفي دراسة أجريت عام 2015، وجد الباحث بول بيف من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن التعرض المتكرر للحظات الانبهار يرتبط بالتقليل من مستويات مركّبات الالتهاب في الجسد.
يمكن للتفاعل اليومي مع الطبيعية أن يعود بفوائد أيضاً. وجدت دراسة أجريت في 44 مدينة عام 2016 أن المناطق الريفية المزوّدة بحدائق حصلت على نسب أعلى من غيرها فيما يخص مستوى رفاه المجتمع. حيث كان الأشخاص القاطنين في المدن ذات المساحات الخضراء ميالين أكثر للإبلاغ عن امتلاكهم لطاقة أكثر، وصحة أفضل، وإدراك غاية من الحياة أيضاً.
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
…محاربة اضطرابات المزاج و
أوجدت دراسة صغيرة نشرت في أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2015 أن الأشخاص الذين يتنزهون في بيئة طبيعية لمدة 90 دقيقة، مثل الغابة أو المنتزه الطبيعي، كانوا يمتلكون نشاطاً أقل في المنطقة المسؤولة عن الاكتئاب في الدماغ مقارنةً مع الأشخاص الذين يتنزهون في الأماكن الحضرية. حيث أن الآلية الدقيقة لكيفية مساعدة الطبيعة في اضطرابات المزاج غير واضحة، ولكن الباحثين يتفقون على أن إمضاء بعض الوقت في الطبيعة يساعد على أقل تقدير في رفع المعنويات. واعتماداً على دراسة في علم النفس لجريدة فرونتيرز، فهنالك احتمالية أخرى تذكر أن الهواء إلى جانب المياه المتحركة، والغابات، والجبال تحوي على مستويات عالية من الأيونات السلبية التي يعتقد أنها تقلّل من أعراض الاكتئاب.
اضطرابات نقص الانتباه/فرط النشاط
اقترحت دراسة صغيرة لأطفال مصابين باضطرابات نقص الانتباه/فرط النشاط (ADHD) أن التنزه في الطبيعة قد يكون علاجاً طبيعياً لتحسين القدرة على الانتباه. وفي أحد الدراسات، قام فريق تترأسه كو من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين بالطلب من أطفال يعانون من اضطرابات ADHD بالتنزه ثلاث مرات لمدة 20 دقيقة، دون تناول الدواء في مواقع مختلفة مثل الحديقة، أو الحي، أو في مكان حضري ما. وعندما قام الباحثون بفحص الأطفال بعد هذه التجربة، وجدوا أن بعد التنزه في الحديقة تمكن الأطفال من التركيز بشكل أفضل مقارنةً مع التنزه في الأماكن الأخرى. وفي دراسة أخرى منفصلة عام 2011، وجدت كو وزملائها أن الأطفال الذين يلعبون في أماكن الهواء الطلق كانت أعراض ADHD لديهم طفيفة مقارنةً مع الأطفال الذين يلعبون ضمن المنزل أو في أماكن بعيدة عن الطبيعة.
قبل أن تبدأ بتخطيط انتقالك إلى الريف، عليك أخذ ما يلي بعين الاعتبار: أفادت جامعة شاناهان في كوينزلاند أنه “هنالك العديد من الأدلّة على أنك ستتلقى العديد من الفوائد حتى لو كان كل ما يمكنك فعله هو وضع نبتة في غرفتك أو النظر إلى الأشجار عبر نافذة منزلك”.
إذ وجدت إحدى الدراسات التي استُشهد بها على نطاق واسع عن أشخاص يتعافون من جراحة في البطن أن أولئك الذين لديهم إطلالة مشبعة بالأشجار تم تخريجهم من المستشفى بعد فترات أوجز، وتعرضوا لمضاعفات أقل، واحتاجوا إلى كميات قليلة من الأدوية المسكنة للآلام بالمقارنة مع أولئك الذين كانت غرفهم مواجهة لجدران إسمنتية.
وأظهرت الأبحاث أن وجود صور وروائح طبيعية، حتى لو كانت اصطناعية، يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الصحة. فعلى سبيل المثال، ثَبت أن الاستماع إلى أصوات الطبيعة على السماعات يساعد الناس على التعافي بسرعة أكبر من الإجهاد.
https://time.com/4405827/the-healing-power-of-nature/ المصدر: تايم، إصدار 25 يوليو 2016،
تمت الترجمة بواسطة هدى شربجي وعبدالله الخضر
Translated by: Huda Sherbaji & Abdalla Al-Kheder
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Breaking the Cycle: The Role of Auntie Rosie in Childhood Trauma Informed Care
Adopting a child is a highly emotional experience that is characterized by a deep desire by a couple to become parents.
It is important to consider that the child they desire to adopt has gone through abandonment trauma.
Trauma can have a devastating effect as well as a significant impact on the development, behavior, relationships, and emotional regulation of a person.